نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن المتخصص في ليبيا والباحث المساعد في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، جلال حرشاوي، أنّ: “رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة يُدرك أن استمرار الانقسام في طرابلس قد يمنح المشير خليفة حفتر فرصة للتقدم. وعليه، قد تتيح تصفية عبد الغني الككلي وإقصاء ميليشياته، إلى جانب المساعي نحو استمالة مجموعات مسلحة أخرى، فرصة للدبيبة لتقليص حجم المعارضة لسلطته، وبناء كتلة أكثر تماسكًا في مواجهة المشير حفتر”.
والجدير بالذكر أنّ: “حفتر، الذي فشل في السيطرة على العاصمة الليبية في هجومه سنة 2019، لا يزال يُمسك بزمام الأمور في منطقة برقة، ويسيطر على مساحة واسعة من الأراضي تمتد إلى نحو 300 كيلومتر جنوب طرابلس”.
ووفقاً لما يراه الحرشاوي، فإنه: “رغم أن الانقسامات في طرابلس ما زالت بعيدة عن الحل، فإن الأحداث الأخيرة: كانت سيئة للغاية بالنسبة لحفتر”.