أصدرت حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، بيانًا صحفيًا بشأن التطورات الأمنية التي شهدها محيط ديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، حيث أكدت فيه:
-
وفاة أحد أفراد الشرطة أثناء تأدية مهامه الأمنية، متأثرًا بجراحه بعد “استهداف مباشر” خلال ما وصفته بمحاولة اقتحام مبنى رئاسة الوزراء.
-
إحباط هجوم من قبل “مجموعة مندسة” وسط المتظاهرين، حاولت إشعال النار في المبنى مستخدمة زجاجات حارقة وأدوات حديدية.
-
شددت الحكومة على أن مبنى رئاسة الوزراء يعد مركزًا للقرار السيادي ويحوي وثائق تتعلق بمصالح الشعب الليبي، معتبرة استهدافه “تعديًا مباشرًا على مؤسسات الدولة”.
-
ذكّرت أن مديرية الأمن كانت قد حذرت مسبقًا من الاقتراب من مواقع التماس، بعد ورود معلومات عن نوايا لاختراقها وافتعال أعمال شغب.
-
واختتم البيان بالإشادة بعناصر وزارة الداخلية على ما وصفته بـ”مستوى المهنية” في تأمين مظاهرة ميدان الشهداء وضمان سلامة المشاركين.