العنوان
أكد الناشط السياسي محمد قشوط أن الدعم الدولي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة يشهد تراجعًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن بريطانيا باتت الدولة الكبرى الوحيدة التي ما تزال تدعمه.
واستطرد قشوط في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” بالقول: “لكن بريطانيا سجلت موقفًا تحفظيًا في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي قبل أربعة أيام، مما عرقل توحيد الموقف الدولي ودفع بعائلة الدبيبة إلى حافة الرحيل”.
وأشار الناشط السياسي، إلى أن تركيا، الداعم الأكبر للدبيبة سياسيًا وعسكريًا، بدأت تتراجع في موقفها بسحب بعثتها الدبلوماسية، وأوضح أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أعلن دعم بلاده لتشكيل حكومة جديدة تهدف إلى إنهاء الصراع الليبي، مع وجود جهود قوية في هذا الاتجاه.
وأضاف قشوط أن تحسن العلاقات بين تركيا ومصر، وتقارب أنقرة مع القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إلى جانب الدور الذي منحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتركيا في قضايا الشرق الأوسط بالتعاون مع السعودية، كلها عوامل دفعت تركيا إلى بدء رفع يدها تدريجيًا عن دعم الدبيبة، الذي يواجه أزمة حقيقية في الحفاظ على موقعه.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا