أعلنت عدة أطراف دولية ترحيبها بنشر بعثة اللأمم المتحدة لدى ليبيا، نتائج عمل اللجنة الاستشارية، واعتبرت هذه الخطوة فرصة حاسمة لإعادة الزخم إلى العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
في بيان رسمي، أعربت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عن دعمها لجهود البعثة الأممية، ووصفت نشر مخرجات اللجنة الاستشارية بأنه يشكل فرصة سانحة أمام الليبيين للانخراط في حوار جاد يُفضي إلى مستقبل موحد وسلمي وديمقراطي.
بدورها، رحبت السفارة البريطانية بخيارات اللجنة الاستشارية التي تم الإعلان عنها، وأكدت دعمها الكامل للبعثة الأممية في دفع العملية السياسية نحو تنظيم انتخابات وطنية. وأشارت السفارة إلى أن الوضع الراهن في ليبيا لم يعد قابلاً للاستمرار، ما يتطلب حلاً سياسيًا عاجلًا ومستدامًا.
الاتحاد الأوروبي وحكومات كل من إسبانيا ومالطا والنمسا أعلنوا في بيانات متزامنة دعمهم الكامل للمسار السياسي الأممي، مشيدين بتوقيت نشر تقرير اللجنة في لحظة وصفت بأنها صعبة بالنسبة لليبيا وشعبها. ودعا الاتحاد إلى بلورة رؤية وطنية مشتركة، وتنظيم انتخابات نزيهة، وتوحيد مؤسسات الدولة، خصوصًا الأمنية منها.
وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة تجنب الخطوات الأحادية، والالتزام بآليات الحوار، ورفض اللجوء إلى العنف. كما أكد دعمه للمساءلة بشأن الانتهاكات، وضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية.
وأكدت جميع الأطراف الدولية تمسكها بجهود الأمم المتحدة، ودعمها للحوار الليبي-الليبي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.