العنوان
منح المتظاهرون في طرابلس المجلس الرئاسي مهلة زمنية لا تتجاوز 24 ساعة لتسلم إدارة البلاد، مع تحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات العامة في 25 يوليو 2026.
وفي بيان صادر عن المتظاهرين، شدد المحتجون على ضرورة إعداد دستور دائم ينهي المرحلة الانتقالية الممتدة منذ سنوات، مطالبين البعثة الأممية والمجتمع الدولي بدعم المسار الديمقراطي وإنهاء ما وصفوه بـ”دوامة الفوضى السياسية والفساد”.
وأكد المحتجون على استمرار اعتصامهم في الميادين حتى تحقيق المطالب، ملوّحين بتصعيد أكبر يوم الجمعة المقبل في حال لم تتم الاستجابة، مع تأكيدهم على تمسكهم بالسلمية.
وشهد ميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس يوم الجمعة، حشودًا كبيرة ضمن مظاهرة “جمعة الخلاص”، التي طالبت بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة، ونقل السلطة إلى المجلس الرئاسي كجهة انتقالية تقود البلاد إلى الانتخابات، مع تهديد بالعصيان المدني إذا لم تُلب المطالب خلال 24 ساعة.
واتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مناطق عدة داخل طرابلس مثل سوق الجمعة، وزاوية الدهماني، والنوفليين، إضافة إلى توافد متظاهرين من مدن الزاوية وصرمان وصبراتة، ما يعكس تصاعد الغضب الشعبي وتمدد الاحتجاج جغرافيًا.
كما تظاهر المئات أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في غرب العاصمة، مطالبين بسحب الاعتراف الدولي من حكومة الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة تحظى بشرعية شعبية تقود المرحلة المقبلة نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا