في تقرير ناري، قالت مجلة “إيكونوميست” البريطانية إن عبد الحميد الدبيبة وعائلته قاموا بـ”إفراغ خزينة ليبيا”، في حين كان يُفترض أن تكون ليبيا من أغنى دول أفريقيا.
◾ محاولات إعادة الدولة للوقوف بعد 2011 ما تزال تترنح تحت وطأة الفساد والفوضى، بينما يعاني الليبيون من تأخر الانتخابات والانقسام السياسي.
◾ سكان العاصمة طرابلس، وفق المجلة، “سئموا زعيمًا أفشل جشعه مشروعًا كان من المفترض أن يحوّل مدينتهم إلى نسخة من دبي على البحر المتوسط”.
◾ آلاف خرجوا مؤخرًا في مظاهرات تطالب بـإسقاط النظام، وتوحيد الشرق والغرب، وإجراء الانتخابات.
◾ التقرير أشار إلى أن بعض الدبلوماسيين باتوا يتحدثون عن حكم الدبيبة بـ”صيغة الماضي”، معتبرين أن إعادة فتح المطار قد تكون فرصته الأخيرة للهرب.
◾ كما تناولت المجلة شعار “ليبيا تبني” الذي ترفعه الحكومة، وقالت إنه رُوّج له كمشروع “إكسبو شمال أفريقيا”، لكن في نفس يوم وصول رجال أعمال من الصين وتركيا ومالطا، “تساقطت قذائف الهاون” في طرابلس.
◾ التقرير ختم بأن محاولات الدبيبة لطرد الميليشيات من العاصمة قد ترتد عليه، إذ وصفهم بـ”أسماك القرش”، لكن بدونهم، “قد يصبح نفوذه هشًا للغاية”.
