تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اشتباكات عنيفة في الصحراء، وتظهر فيه مروحيات تستهدف سيارات رباعية الدفع مسلحة برشاشات ثقيلة.
الفيديو المتداول أرفق بخبر يقول: “بعد هجوم المعارضة التشادية على بوابة للقوات المسلحة بالقرب من الحدود التشادية، نسور الجو الليبي يقومون بتدمير جميع الآليات بالقرب من المنطقة التي حدث بها الهجوم في منطقة كلنجا. هذا هو الجيش الحقيقي يحمي الحدود مش متمركز في وسط المدن ويحمي في السُراق والفاسدين”.
ويأتي هذا الفيديو في وقت تداولت فيه وسائل إعلام ليبية مؤيدة لقائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر أخبارًا محلية عن وقوع اشتباكات بين المعارضة التشادية وقواته عند إحدى النقاط الأمنية الحدودية الجنوبية بُعيد احتجاز المعارضة التشادية لجنود تابعين له.
إلا أن البحث عن أصل الفيديو أظهر أنه لم يصور في ليبيا ولا علاقة له بالجماعات التشادية المسلحة على الحدود، وليس من قارة إفريقيا أصلًا، بحسب التلفزيون العربي .
كما أن الفيديو ليس حديثًا، فعمره نحو خمس سنوات، إذ نشر أول مرة في السابع من شهر مايو/ أيار من عام 2020، وجاء في وصفه أنه “يوثق معارك للجيش العراقي بإسناد من الطيران مع مسلحي تنظيم الدولة الإرهابي، في صحراء الرطبة غربي محافظة الأنبار”.
