الوطن|متابعات
أحيا القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، الذكرى الحادية عشرة لانطلاق ثورة الكرامة، مشيدًا بدور القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد المشير في كلمته بهذه المناسبة أن العالم بأسره شاهد معارك الشرف والبطولة التي خاضتها قواتنا المسلحة”، لافتًا إلى أن القوات المسلحة الليبية ستبقى “الحصن المنيع وصمام أمان ليبيا أمام كل التحديات
وقال المشير نجدد العهد لأرواح شهدائنا وجرحانا الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيدًا بدور الجنود والضباط الذين وصفهم بـ”أمل الوطن وفخره وصناع مستقبله”. وأضاف: “أثبتّم عامًا بعد عام أنكم أهل للأمانة وحماة الاستقرار”، مؤكدًا أنّ “التضحيات التي قدمها الجيش الليبي ستظل خالدة وشاهدة على بطولة رجاله”.
وفي رسالته لجنوده المرابطين في مواقعهم، قال: تحية لجنودنا وضباطنا الذين يواصلون الدفاع عن الوطن مشيرًا إلى أنّ “دماء الشهداء والجرحى منارة لطريقنا”. وأكد أنّ “ما تحقق اليوم يثبت ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا”، متعهدًا بالعمل من أجل “استعادة ليبيا عافيتها وعودة الحياة إلى مدنها وقراها”.
وأضاف: القوات المسلحة هي ضمانة الأمن وركيزة الاستقرار، والمطلوب منكم الجاهزية الدائمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية”. وأوضح: “ليبيا ستنهض بكم وبدعم أبناء شعبها وقبائلها الأصيلة، وقواتنا المسلحة ستبقى دائمًا رهن إشارة الشعب”.
وتحدث المشير حفتر بفخر عن الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة خلال السنوات الماضية، قائلاً: نفتخر اليوم بقواتنا المسلحة بعد سنوات من البناء والتنظيم والتدريب، وما تحقق من تطور في قدرات الجيش جاء بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين وشدد على أن “الانتصار على الإرهاب سُطّر ببطولات جنودنا ودماء شهدائنا الأبرار”، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة قدّمت “نموذجًا للفداء والبطولة في أصعب الظروف”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة كانت وستبقى محور الاهتمام والدعم على جميع المستويات”، مؤكدًا مواصلة تنفيذ المهام الوطنية بإتقان ونجاح خدمة للوطن وأبنائه
وختم المشير حفتر كلمته بدعوة كل الليبيين للاعتزاز بجيشهم الوطني، قائلاً: “ليبيا تستحق من أبنائها البذل والفداء لتبقى في مكانتها الإقليمية والدولية”. وأضاف: على كل ليبي أن يعتز بجيشه الوطني الذي يحمي الوطن ويدافع عنه بشجاعة مؤكدًا أن جيشنا واجه التحديات بإرادة حديدية لا تلين، وقادر على التصدي لكل المخاطر بحزم وقوة
وقال: حيثما نزلتم تضاعف الفخر وارتفع الاعتزاز مرددًا: “نحن كلنا فداء لليبيا وعزتها ووحدة ترابها، ورايتنا ستبقى مرفوعة في عنان السماء”.
وختم بالقول: تضحيات جيشنا أنارت الطريق وصانت الكرامة الوطنية، ورفعتم رؤوس الليبيين عالياً في أصعب المراحل وبعد 11 عامًا على انطلاق ثورة الكرامة، الجيش الوطني يحظى بدعم شعبي واسع ويثبت يومًا بعد يوم أنّه مشروع وطني حقق الأمن والاستقرار، وقدم آلاف الشهداء لتحرير الوطن والدفاع عنه ضد مشروع الإرهاب العابر للحدود
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا