العنوان
قال الناشط السياسي حسن الصغير إن اللجنة الأمنية التي أعلن عنها المجلس الرئاسي مؤخرًا، تضم ممثلين عن عدة ميليشيات فاعلة في العاصمة، من بينها الردع، والطرابلسي، وزوبي، ومجموعات من الزاوية.
واعتبر الصغير في منشور له، أن الهدف المعلن للجنة هو “إخلاء طرابلس من الميليشيات”، لكن واقع تشكيلها يشير إلى عكس ذلك.
وأضاف الناشط السياسي، أن الموقف يبعث على السخرية، مشيرًا إلى أن محمد المنفي نفسه، حين كان عضوًا في المؤتمر الوطني العام قبل أكثر من 12 عامًا، شارك في إصدار قرار لإخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم.
ورأى الصغير أن إعادة طرح ذات الشعارات دون تغيير في أدوات التنفيذ أو الجهات المعنية، يضعف من مصداقية الخطوة، مؤكدًا أن التعويل على اللجان التي تمثل فعليًا الجماعات المسلحة، لن يُفضي إلى نتائج ملموسة في تفكيكها أو استعادة سيطرة الدولة على المؤسسات الأمنية في طرابلس.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا