الوطن | متابعات
حذّرت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود من خطط محتملة لترحيل مهاجرين غير نظاميين من الولايات المتحدة إلى ليبيا، معتبرة أن الخطوة قد تُنعش اقتصاد الجريمة وتُفاقم حالة عدم الاستقرار في البلاد.
ووفقًا لتقرير أعده الدكتور مات “هربرت” ونشرته المبادرة، فإن الأنباء التي ظهرت في 7 مايو بشأن استعداد واشنطن لترحيل مهاجرين إلى ليبيا، رغم عدم تأكيدها أو نفيها رسميًا، أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الدولية، لا سيما مع استمرار هشاشة الوضع الليبي والانقسام السياسي وازدهار الأسواق غير المشروعة.
وأشار التقرير إلى أن ترحيل المهاجرين سيعرّضهم لانتهاكات جسيمة، مثل الابتزاز، والتعذيب، والعنف الجنسي داخل مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، التي وصفتها المبادرة بأنها “مواقع لانتهاكات مزمنة لحقوق الإنسان”.
كما حذر التقرير من تداعيات سياسية “وخيمة” على حكومة الوحدة الوطنية برئاسة “عبد الحميد الدبيبة”، لافتًا إلى أن التوترات المتصاعدة في طرابلس، ورفض الشارع لوجود المهاجرين، قد يُضعف الحكومة أكثر، ويمنح أفضلية سياسية وأمنية لقوات القيادة العامة شرق البلاد.
وخلصت المبادرة إلى أن مثل هذه الخطط، إذا نُفذت، ستقوّض جهود الاستقرار الإقليمي وتُغذي حلقات العنف والإفلات من العقاب، داعية الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم هذه السياسة من منظور استراتيجي طويل الأمد، وليس وفق حسابات سياسية قصيرة المدى.#الوطن #ليبيا
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
