شهدت طرابلس وعدد من مدن الغرب الليبي ازمة نقص في الوقود بينما سعت حكومة عبد الحميد الدبيبة التنصّل من مسؤولياتها.
ففي الوقت الذي تؤكد فيه داخلية الدبيبة أن الوقود متوفر بكميات كافية، وتُرجع الازدحام إلى “خلل إداري” مؤقت، يشكك مواطنون وناشطون في هذه الرواية، معتبرين أن الحكومة تتجاهل عمق المشكلة وتكتفي بإلقاء اللوم على الجهات التنفيذية الدنيا، دون محاسبة حقيقية أو إجراءات فعالة.
وقد باشرت لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز، التابعة لشركة البريقة، العمل على ما وصفته بـ”حلحلة الخلل”، فيما تشير مصادر داخلية إلى ضعف التنسيق وتداخل الصلاحيات بين الجهات المسؤولة عن الإمداد والتوزيع، ما فاقم الأزمة وأدى إلى عرقلة حركة السير في مناطق عدة.
مطالب من المواطنين بتوضيح الحقائق
يأتي هذا وسط مطالب متزايدة من المواطنين بتوضيح الحقائق للرأي العام، بدلًا من الترويج لبيانات تطمينية لا تعكس واقع الحال على الأرض، مؤكدين أن الأزمات المعيشية لا يمكن حلها بالشعارات.
و تمثل هذه الأزمة اختبارًا جديدًا لحكومة الدبيبة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب سوء الإدارة وانعدام الشفافية”، في ظل أزمات معيشية متلاحقة تمس حياة المواطنين اليومية، وتزيد من حالة الاحتقان الشعبي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
