اكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن طموح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل مهاجرين إلى ليبيا، يصطدم بقانون إرسال المهاجرين إلى دول خطرة أو تشكل خطرًا على الولايات المتحدة وحلفائها.
وحسب الصحيفة فإن إصرار ترامب على نقل المهاجرين إلى ليبيا يعتبر تخليًا عن سياسة أمريكية راسخة بعدم إرساله أشخاص لأماكن قد يتعرضون فيها لخطر التعذيب أو غيرها من دروب الاضطهاد كما هو حادث في ليبيا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تحاول أن ترحل المهاجرين ذوي السجلات الإجرامية إلى ليبيا وجنوب السودان، رغم أنهما مُدرجتان على قائمة “منع السفر” الأمريكية، وهو ما ظهر في إفادة خطية حديثة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي اعترف بأن طرابلس دمرها العنف وعدم الاستقرار، ورغم ذلك كانت هناك خطط لإرسال مهاجرين إليها.
ووفقاً للصحيفة فإن إدارة ترامب بدأت في تجاهل هذا الأساس القانوني وصدرت تعليمات لموظفي الخارجية الأمريكية بالتوقف عن الإشارة لتقارير حقوق الإنسان السنوية، فيما يتعلق بإرسال المهاجرين لبلد قد يواجهون فيه التعذيب أو الاضطهاد.
واكدت الصحيفة إن ما تفعله الولايات المتحدة يتعارض مع الحظر الأساسي في القانون الأمريكي والدولي، بشأن عدم الإعادة القسرية.