دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خروقات الهُدنة في طرابلس خاصة المواجهات التي وقعت الليلة الماضية والاعتداء على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
ونقلت بوابة الوسط، اليوم الثلاثاء، عن البعثة الأممية دعوتها جميع الأطراف إلى احترام الهدنة وعدم تقويضها، مشيرة إلى ارتفاع خطر وقوع الضحايا بين المدنيين عند اندلاع الاشتباكات في المناطق المأهولة.
وشددت على أن إنفاذ القانون لن يمنع الجريمة فحسب، بل سيعمل على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قدر الإمكان حتى يتمكن الليبيون من ممارسة حياتهم اليومية بسلام.
وأوضحت البعثة الأممية أنها تراقب الانتهاكات عن كثب، مذكرة الجميع بتجنب الأعمال الاستفزازية والتصعيد، واللجوء إلى الحوار من خلال آلية الهدنة، وأنها تعمل بشكل متواصل مع الأطراف الرئيسية لحلحلة هذه التحديات لضمان استدامة الهدنة، وتحث جميع الأطراف على الالتزام بها.
ولفتت إلى أن مجلس الأمن دعا في بيانه الأخير إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين”.
ويشار إلى أن سكان عدد من أحياء العاصمة طرابلس قد استيقظوا على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة، لكنها لم تستمر طويلا، وهو ما نقلته “بوابة الوسط” عن عدد من سكان منطقة عين زارة أوضحوا أنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين، لكنها توقفت بعد نصف ساعة.
فيما أعلنت وزارة الدفاع، التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، تمكنها من ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة بعد خرقها من جانب عناصر وصفتها بـ”المخالفة”.