اوضح المدير التنفيذي لهيئة شؤون الحج عبداللطيف العالم أن أولى رحلة عودة للحجاج الليبيين ستنطلق في 15 يونيو الجاري من مطار المدينة متجهة إلى مطار بنينا ببنغازي ثم تتوالى الطائرات الليبية بمعدل رحلتين يوميا حتى يكتمل إيصال كل الحجاج الليبيين.
وقال العالم في تصريحات لمنصة الرائد، إن موسم الحج لهذا العام موسم استثنائي فيه مزايا وعيوب، فرغم التحديات وقلة الإمكانيات استطاعت الشركة الناقلة الليبية الإفريقية إيصال 7878 حاجا في الوقت المحدد.
وأضاف العالم إنه بالرغم من تأخر التعاقد بسبب عدم تحويل الأموال استطعنا إكمال برامج التعاقد على أحسن وجه ممكن، مشيراً إلى أن تأخر تحويل الأموال أدى إلى تغيير مسار التعاقد بالفنادق إلى الدرجة الثانية ليس من حيث النجوم بل من حيث المسافة من الحرم.
وأشار إلى أن الفنادق كانت كلها في مستوى الحاج الليبي، وهي بصفة عامة فنادق أربع نجوم احتوت قرابة 8000 حاج.
وأفاد العالم “لا شك أن هناك أيادي سوداء خفية تعمل جاهدة من أجل إفشال موسم الحج وإظهاره في أسوأ صورة لأغراض سياسية وللمناكفات ما بين الحكومتين”.
واختتم العالم حديثه بالقول “هناك عصابة من الذباب الإلكتروني مدسوسة تشوه صورة موسم الحج بتصوير بعض المناظر السيئة التي خارج فنادق الليبيين أحياناً”.