العنوان-طرابلس
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، إن المجلس أعلن بشكل رسمي عدم اعترافه بشرعية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، موضحًا أن “نصف أعضاء الحكومة قدموا استقالاتهم، والعُرف السياسي يقضي بأن يستقيل رئيس الحكومة عند استقالة وزيرين فقط، فكيف بنصف التشكيلة الوزارية؟”.
وأكد المشري خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن المجلس الأعلى للدولة توصل مع مجلس النواب إلى تفاهمات تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي الناجمة عن وجود حكومتين متنافستين في البلاد، مشددًا على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الاستقرار.
وفي تعليقه على الاحتجاجات الأخيرة، قال المشري إن مطالب المتظاهرين تركز على ضرورة إجراء الانتخابات، لافتًا إلى أن مجلسي النواب والدولة قد أنجزا القوانين اللازمة لتنظيمها. وأعلن رفضه القاطع لأي محاولات لقمع المظاهرات أو التضييق على منظميها، معتبرًا أن لهم الحق الكامل في التصعيد السلمي حتى تتحقق مطالبهم.
كما أشار إلى أن غضب الشارع الليبي نابع من سوء إدارة حكومة الدبيبة للملف الأمني، مؤكدًا على وجود حالة من الانفلات الأمني دفعت المواطنين للخروج والتعبير عن رفضهم، داعيًا إلى احترام حقهم في التظاهر السلمي كجزء من العملية الديمقراطية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
