أكدت لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز أنها لم تتلقّ حتى الآن تأكيدات رسمية من كافة الأطراف تضمن وقفًا نهائيًا للقتال.
ودعت اللجنة في بيان صادر عنها إلى إنهاء لغة الحرب والتهديد في الخطابات الرسمية واللقاءات غير العلنية، مشددة على أن الاستقرار لا يتحقق إلا بالحوار والالتزام بالمسارات الأمنية والسياسية المتفق عليها.
كما عبّرت اللجنة عن تأييدها لمشروع حلّ التشكيلات المسلحة، لكنها أبدت تحفظًا على الآليات الحالية المتبعة لتنفيذه، مطالبة بإعادة النظر فيها بما يراعي وحدة المؤسسات وحقوق المواطنين.
وأكدت أن لجنة فض النزاع كانت منفتحة على تشكيل لجنة تواصل من مندوبين عن جميع الأطراف، إلا أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي قال صراحة إنه “مُجبر على القتال”، أضعفت جهود التهدئة، بحسب البيان.
واختتمت اللجنة توصياتها بالدعوة إلى تنفيذ مخرجات لجنة الترتيبات الأمنية، لا سيما ما يتعلق بمتابعة أوضاع السجون والنزلاء، مؤكدة أن تحقيق العدالة وبسط الأمن من دون انتقائية هو مفتاح إنهاء النزاع.