الوطن| رصد
قال المترشح لمنصب رئيس الحكومة الموحدة، محمد المزوغي، إن إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته لم تتجاوز حدود الوصف العام لما يجري على الأرض، دون تقديم مقترحات ملموسة أو خريطة طريق واقعية لحل الأزمة.
وأكد أن الإحاطة لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات الشعب الليبي ولا تعكس عمق الأزمة التي يعيشها الوطن منذ سنوات، مشددًا على أن الحل لن يكون إلا ليبيًا-ليبيًا، ينبع من إرادة أبناء هذا الوطن ويعبّر عن طموحاتهم المشروعة في بناء دولة موحدة، مدنية، عادلة، مستقلة القرار.
وأشار المزوغي إلى أن هذه الإحاطة تسببت في خيبة أمل كبيرة لدى شريحة واسعة من الليبيين الذين كانوا يأملون في موقف أكثر جدية وحزمًا من المجتمع الدولي تجاه معاناة الشعب الليبي.
وأضاف في تصريح له: “لا نرى في هذا الموقف إحباطًا، بل نقرأ فيه بداية يقظة وطنية جديدة، ومؤشراً على أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على الداخل الليبي”.
ودعا قوى التغيير السلمي التي لا تزال تعبّر يوميًا عن رفضها للجمود والانقسام، إلى الاستمرار في التظاهر السلمي في مختلف المدن الليبية، مؤكدًا أن اللحظة قد حانت لإعادة توجيه البوصلة نحو حل وطني خالص، برعاية ليبية وقيادة ليبية، وبدعم من الداخل لا الخارج.
كما دعا كل القوى الوطنية للتكاتف والعمل من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية، وتوحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة تعيد القرار لأصحابه.
وختم بالقول: “لن يتوقف نضالنا المشروع حتى تُستعاد السيادة، ويُسترجع القرار الوطني، وتُبنى ليبيا التي نحلم بها جميعاً: دولة العدالة والكرامة والمؤسسات”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
