العنوان
اتهم الناشط السياسي محمد قشوط جهات أمنية وقضائية بالتورط في واقعة اختطاف ومقتل الناشط المدني عبد المنعم المريمي، الذي تم توقيفه قبل خمسة أيام في طرابلس.
وقال قشوط، في منشور له على صفحته الرسمية، إن المريمي “اختُطف من أمام أطفاله على يد جهاز الأمن الداخلي”، مضيفًا أن وفاته، التي وقعت بعد 24 ساعة من توقيفه، تمّت “بطريقة مدبّرة”، وأنه “تعرض للتعذيب النفسي والمعنوي داخل السجون قبل أن يُقتل جسديًا داخل مبنى النائب العام”، على حد وصفه.
وأشار إلى ما وصفه بـ”صمت الجهات المعنية”، في إشارة إلى عدم صدور أي بيان حتى الآن من جهاز الأمن الداخلي أو من مكتب النائب العام، رغم الحديث السابق عن وجود تسجيلات كاميرات متعلقة بالحادثة.
ووصف الناشط السياسي، ما يجري بأنه محاولة لـ”كسب الوقت من أجل فبركة رواية رسمية تبرّئ المتورطين”، أو “تعويل على ضعف الذاكرة الشعبية”، مؤكدًا أن “كل من تورط بالصمت أو التنفيذ مسؤول عن هذه الجريمة”، في إشارة إلى جهات أمنية، قضائية، وسياسية.
ولم يصدر حتى اللحظة أي رد رسمي من الجهات المذكورة بشأن هذه التصريحات أو حول ملابسات وفاة المريمي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا