ترأس وزير الداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، المكلف رئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز اللواء عماد الطرابلسي اليوم الجمعة، اجتماعاً موسعاً لأعضاء اللجنة، بمقر ديوان وزارة الداخلية في طرابلس.
جاء الاجتماع عقب شكوى المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الازدحام أمام محطة الوقود في طريق الشط في طرابلس، وسط استمرار أزمة الوقود.
جرى خلال الاجتماع استعراض آخر نتائج عمل اللجنة، ومتابعة الإجراءات المتخذة لمكافحة تهريب الوقود، والجهود المبذولة لضمان وصوله إلى المواطنين بعدالة في مختلف المناطق.
وأكد الطرابلسي، أن حكومته قررت منذ سنوات دعم الوقود لصالح المواطن، غير أن عمليات التهريب خلال الفترات الماضية كانت واسعة النطاق ومنظمة، ما أثّر سلباً على الاستفادة من هذا الدعم.
وأشار إلى أن اللجنة كثّفت جهودها بالتنسيق مع المكونات الأمنية لمتابعة ومراقبة محطات الوقود، خصوصاً في مناطق الجبل التي تشهد حالياً تحسناً ملحوظاً في توفر الوقود نتيجة الإجراءات المتخذة.
ونوّه بأن آلية المراقبة المعتمدة من اللجنة أسهمت في الحد من ظاهرة التهريب ومنع التجاوزات داخل المحطات، الأمر الذي ساعد على إعادة الانضباط وتحقيق العدالة في التوزيع.
كما شدّد الاجتماع على ضرورة الاستمرار في متابعة محطات الوقود وعمليات التوزيع بشكل دقيق، وعدم التهاون مع المخالفات والتجاوزات، مع التأكيد على تأمين هذه المحطات لضمان سير العمل بسلاسة.
وأكدت اللجنة أن الوقود متوفر داعيةً المواطنين إلى عدم الازدحام أمام محطات الوقود والانجرار وراء الشائعات والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن.
