العنوان
أشاد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عصام أبوزريبة، بالتحول الكبير الذي شهدته مدينة سبها، واصفًا إياها بأنها انتقلت من “إحدى أخطر بقاع الأرض” إلى “واحدة من أكثر مدن ليبيا أمنًا ونهضة”، بفضل جهود أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من منتسبي معهد تدريب الشرطة في سبها، حيث ثمّن الوزير الدور البارز الذي قامت به القوات المسلحة في تأمين الحدود الجنوبية، متقدمًا بالتعازي لأسر الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن الوطن خلال الأيام الماضية، سائلاً الله أن يتقبلهم في عداد الشهداء.
وأكد أبوزريبة أن هذا التخريج يمثل نقلة مهمة بعد سنوات من التوقف والتهميش الذي عاناه الجنوب، مضيفًا أن عودة المعهد إلى العمل دليل على تعافي المؤسسة الأمنية وإصرارها على بناء كفاءات وطنية مهنية.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى إدارة المعهد والمدربين والمعلمين على ما بذلوه من جهود لإنجاح الدورة، مشيدًا بالأداء المتميز للخريجين، وموجهًا التحية لأسرهم الذين كانوا العون والداعم في مسيرتهم، وزرعوا في نفوسهم حب الوطن والانضباط والتفاني في أداء الواجب.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا