أوضح تقرير لإذاعة فرنسا الدولية إن التقارب بين أنقرة والسلطات في المنطقة الشرقية يتقدم بوتيرة متسارعة وعدة مصادر تتوقع مصادقة مجلس النواب قريبا على اتفاقية الحدود البحرية، ما سيمسح لتركيا المهتمة بالغاز بالتدخل.
وحسب التقرير “تضع تركيا مصالحها الاقتصادية في شرق ليبيا على رأس أولوياتها، وترغب في أن تصبح لاعبا رئيسيا في الشرق كما الغرب، وهذا يعني أيضا التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي”.
ووفقاً للتقرير “اشترت شركة البترول التركية مؤخرا سفينتي حفر من النرويج، مجهزتين ومصممتين خصيصًا لاستكشاف الثروات قبالة سواحل شرق ليبيا”.
وتلوح السلطات الليبية في المنطقة الشرقية لأنقرة بعقود إعادة إعمار مربحة.
وقال التقرير إن اليونان، التي استشعرت الخطر، اتخذت إجراءات لترهيب ليبيا، وأرسلت سفنا عسكرية إلى البحر ، ومنحت الإذن للتنقيب عن الغاز.