رفضت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، محاولات الاتحاد الأوروبي بشأن توطين المهجرين ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
وقالت بوقعيقيص، عبر حسابها على “فيسبوك”:” عطفاً على الزيارة المرتقبة للاتحاد الأوروبي بشأن تكليفنا خفر بمقابل لحدودهم البحرية”.
وتابعت:” عفواً نحن بلد عبور وليس بلد لاستقرار المهاجرين شكرا على عرض التأشيرات المفتوحة لليبيين فلسنا بحاجة ماسة لها فالعالم كبير وأرض الله واسعة” .
واستطردت:” هذه التنمية إعملوها على الشريط الحدودي ولكن في الضفة الخاصة بمواطني البلدان التي ينتمي إليها ويأتي منها المهاجرين اعملوا لهم هناك على أراضيهم المتأخمة وليس على أراضينا الكهرباء والمدارس والمستشفيات”.
واختتم بوقعيقيص:” نحن نساهم معكم بالمستطاع وساعدونا على رقابة حدودنا الصحراوية الممتدة واجعلوا هذه المناطق الحدودية منابع ثرية بشرية تتسع مع الوقت لهم في بلدانهم وإلا اسمحوا لنا الزيارة غير مقبولة”.