قال رئيس غرفة الإنقاذ البحري في ليبيا، مصباح الغزيوي، إن وحدة الإنقاذ سجّلت في شهري يونيو ويوليو 26 حالة وفاة بسبب الغرق، بينها 7 أجانب و19 ليبيًا، وهذه الإحصائية تُمثل الحالات التي تولّت الوحدة إخراجها من البحر أو تلقت بشأنها بلاغات مباشرة.
في تصريح خاص لمنصة فواصل، أكد من المؤسف أن جميع حالات الغرق التي تعاملنا معها وقعت في أوقات أصدرت خلالها الوحدة تحذيرات واضحة من خطورة السباحة، لكن الكثيرين لا يلتزمون بتعليمات السلامة، ويستهينون بالمخاطر رغم وجود لافتات تحذيرية ونشرات دورية تنشرها الوحدة على الشواطئ.
ولفت إلى أن شاطئ رأس الهلال، شهد أمس السبت، حالتي غرق وتوفـي أحدهما وتمكنا من انقاذ الآخر، رغم وجود العلامات السوداء التي تُحذر من السباحة، ورغم صدور النشرة التحذيرية منذ ساعات الصباح الأولى في الشرق والغرب.
وأوضح أن من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف غرقت على شواطئ مصراتة، وطفلان في العاشرة من عمرهما، بشكل عام، تتراوح أعمار غالبية الغرقى بين 8 سنوات و26 سنة.
