قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن المجلس الرئاسي أو على الأقل رئيسه محمد المنفي، لا يدعم رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة.
وشدد في تصريحات تلفزيونية، على وجود فجوة كبيرة بين الرئاسي والحكومة المؤقتة، مستدلًا بأن المنفي هو من أصدر قرار بتسمية اللواء حسن أبوزريبة، رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار.
وأضاف: “كنت أنتظر من الرئاسي بعد مقتل غنيوة الككلي أن يصدر قرارًا بحل جهاز دعم الاستقرار، وأن يُطالب بمحاكمة أو تسليم بعض الشخصيات التي تدور حولها اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان أو ارتكاب جرائم.
وذكر أن موقف الرئاسي واضح منه أنه لا يريد الإخلال بالتوازن في العاصمة طرابلس ويريد أن تكون لديه قوة عسكرية معتبرة.
ونوه بأن الرئاسي يريد أن يضمن على الأقل عدم تغول الحكومة على اختصاصاته وتكون لديه قوة عسكرية يحمي بها نفسه.
وذكر أن الدبيبة والمنفي جاءوا في نفس القائمة ومصيرهم مرتبط ببعضهما، ولكن المنفي يُسدد في ضربات للدبيبة آخرها اجتماعات تثبيت وقف إطلاق النار وعدم خرق الهدنة المستمرة.
وأكد أن المنفي أصر أن تكون الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس برعاية البعثة الأممية عكس توجهات الحكومة، وأنه ليس لديه ثقة في حكومة الدبيبة وإلا لتعاطى مع هذه الأزمة مثلما تعاطى مع أزمة مصرف ليبيا المركزي.