العنوان
أعلنت مجموعة من الأحزاب والتكتلات السياسية عن توصلها إلى تفاهمات مبدئية بشأن التحركات الأخيرة للجنة المشتركة المكلفة من قبل مجلسي النواب والدولة (6+6)، وذلك خلال اجتماع عُقد مؤخراً بالعاصمة طرابلس، لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية المعنية بالعملية السياسية.
وأكدت الأطراف المجتمعة، في بيان مشترك، تمسكها بضرورة استئناف الحوار بين جميع الفاعلين الليبيين، مع رفضها القاطع لتجاوز المؤسسات الرسمية أو فرض أي تسويات سياسية غير توافقية. وشددت على أهمية احترام المسارات القانونية والدستورية المعتمدة، والتمسك بخارطة الطريق المتفق عليها، بما يكفل إنهاء المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار السياسي عبر انتخابات شفافة وشاملة.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين ناقشوا باستفاضة ما تم تداوله بشأن اللجنة الاستشارية، وعبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”محاولات شرعنة الأجسام الموازية أو فرض أمر واقع دون توافق وطني جامع”.
وفي هذا السياق، طالبت الأحزاب بضرورة إشراك كافة القوى الوطنية في أي عملية سياسية مرتقبة، ورفضها إقصاء أي طرف فاعل، مشددة على أن الحل الليبي يجب أن يكون ليبيًا خالصًا يعكس إرادة الشعب دون إملاءات خارجية.
وختم البيان بدعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى احترام مسار التوافق الوطني، والابتعاد عن أي خطوات أحادية قد تعمق الانقسام وتعيد البلاد إلى مربع الفوضى.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا