يشهد معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس حالة من الازدحام الشديد منذ أيام، حيث أفادت منصة “صفر” أن ساعات الانتظار للمسافرين تجاوزت 7 ساعات، وسط طوابير طويلة من السيارات والشاحنات التجارية التي توقفت بعضها لأكثر من 5 أيام دون تحرك.
ويُعزى هذا التكدس إلى بطء الإجراءات التنظيمية، وتزايد تدفق الأسر الليبية إلى تونس لأغراض السياحة والعلاج، إضافة إلى ضعف التنسيق الأمني والإداري بين الجهات المعنية على جانبي المعبر.
📌 أبرز مظاهر الأزمة:
توقف الشاحنات التجارية في طوابير ممتدة منذ أيام
ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معاناة المنتظرين
انقطاع التيار الكهربائي في محيط المعبر
غياب حلول عاجلة من الجهات الرسمية رغم المناشدات
المسافرون وجّهوا نداءات عاجلة للسلطات الليبية والتونسية للتدخل الفوري، وتوفير آليات تنظيمية لتسريع حركة العبور، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تهدد سلامة المرضى وكبار السن.
