ليبيا 24
كشفت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، عن قيام السلطات السويسرية بالحجز على “بيت الضيافة” التابع للبعثة الليبية في جنيف، في خطوة مفاجئة ودون صدور أي تعليق رسمي من قبل حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما أثار حالة من التساؤلات حول خلفيات القرار ورد الفعل الليبي إزاءه.
وأكدت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة أنها قامت بمخاطبة السفارة السويسرية للاستفسار عن أسباب الحجز، لكنها لم تتلقَ أي رد رسمي أو توضيحات إضافية بشأن الإجراءات المتخذة، ما زاد من حالة الغموض المحيطة بالقضية.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أنها أحالت المستندات ذات العلاقة بالملف إلى بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، من أجل متابعتها واتخاذ الخطوات اللازمة، تمهيدًا لإحالة القضية برمتها إلى إدارة القضايا التابعة للدولة الليبية، وهي الجهة المسؤولة قانونيًا عن التعامل مع النزاعات والممتلكات في الخارج.
ويُعد بيت الضيافة أحد المقرات المملوكة للدولة الليبية، ويُستخدم عادةً لاستقبال الوفود الرسمية خلال زياراتهم إلى جنيف.
وقد أثار الحجز عليه مخاوف من احتمال وجود دعاوى قانونية أو التزامات مالية لم تُسوّى، قد تكون سببًا في هذا الإجراء السويسري.
ورغم حساسية القضية، لم تصدر حكومة الدبيبة أو الجهات المعنية حتى الآن بيانًا واضحًا يشرح أبعاد الموضوع أو يحدد الإجراءات المزمع اتخاذها، مما يفتح الباب لتأويلات عدة بشأن مصير الممتلكات الليبية في الخارج ومستوى حماية الأصول العامة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا