ليبيا 24
أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن عقد جلسة رفيعة المستوى بشأن الوضع في ليبيا، وذلك يوم غدٍ الخميس، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ سبتمبر 2011. وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية التي تعيشها البلاد.
ووفق بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي، فإن الجلسة ستعقب شهرين من آخر اجتماع للمجلس، الذي طالب حينها بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة طرابلس. وستناقش الجلسة الحالية تطورات الهدنة الهشة في العاصمة، وآليات مراقبة تنفيذها، إلى جانب بحث الترتيبات الأمنية والعسكرية الأوسع لتقليل حدة الصراع بين الفصائل المتنازعة.
ومن المقرر أن يُجري المشاركون تقييماً شاملاً للوضع الأمني والسياسي الراهن في ليبيا، الذي لا يزال يتسم بعدم الاستقرار منذ عام 2011. وقد أدى هذا الوضع إلى انقسامات سياسية وأمنية حادة، أعاقت أي جهود لإبرام اتفاق شامل أو المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات المتعثرة حتى اليوم.
ويُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020، ورغم إنهائه للحرب الأهلية، لم ينجح في تجاوز حالة الانقسام المؤسسي والسياسي، إذ لا تزال البلاد تفتقر إلى قطاع أمني موحد ومهني. كما أن الجماعات المسلحة المنتشرة في مختلف مناطق البلاد، والمرتبطة بشكل متفاوت بالحكومات المتنافسة، لا تزال تفرض سيطرتها على الأرض، ما يزيد من تعقيد المشهد الليبي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا