ليبيا 24:
اعتبر المحلل السياسي كامل المرعاش أن اللقاءات الأخيرة بين القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر والقادة الأتراك، وبينهم وزير الدفاع التركي ورئيس أركان القوات البرية، تمثل مؤشرًا على تصاعد التنسيق بين الجانبين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء هو الثالث منذ أكتوبر 2024.
وأوضح المرعاش في تصريحات طالعتها ليبيا 24، أن هذه الزيارة تعكس رغبة أنقرة في توسيع التعاون مع ليبيا ليشمل مجالات استراتيجية وسياسية، بجانب التعاون العسكري القائم.
وأكد أن الفريق صدام حفتر يلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة بين الطرفين، متوقعًا أن تثمر هذه اللقاءات خطوات سياسية قد تُحدث تحولًا جوهريًا في مسار الأزمة الليبية.
وبيّن المرعاش أن تركيا بدأت تفقد ثقتها في حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسلحة في الغرب، مرجحًا أن تدعم أنقرة في المرحلة المقبلة تشكيل حكومة وطنية موحدة، وتعزيز دور الجيش الوطني في بسط الأمن، خصوصًا في طرابلس.
وأضاف أن الحل في ليبيا بات أمنيًا بالدرجة الأولى، معتبرًا أن أي اتفاق أمني مع تركيا سيكون له أثر مباشر على المسار السياسي، مشددًا على ضرورة تفكيك المليشيات قبل المضي في أي تسوية شاملة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا