شاركت 16 امرأة من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، في اجتماع تشاوري حول العملية السياسية يوم الأربعاء، وشددن على ضرورة توفير حماية أفضل من العنف، لا سيّما عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تمثيلهن في مناصب صُنع القرار في مؤسسات الدولة.
وبحسب بيان البعثة الأممية، قالت إحدى المشاركات: “نعلم أن النساء الليبيات يتمتعن بكفاءة عالية، ولكن معالترهيب والتهديد، يترددن في التقدم والمشاركة في العملية السياسية”، مشيرةً إلى أننظام القائمة المغلقة للمرشحين في الانتخابات ساعد في تعزيز مشاركة المرأة. وأشارت مشاركة أخرى، وهي شقيقة شخصية نسائية بارزة في المجتمع، إلى أنهاشهدت حملات كراهية متواصلة ضدها لسنوات. وقالت: “يجب تجريم هذا السلوك. النساء عُرضة للعنف ويجب إيقافه”.
ناقشت المشاركات الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، واتفقن بالإجماع على أنالخيار الثالث هو أفضل سبيل للمُضي قُدمًا في تجاوز الجمود السياسي.
وقالت إحدى المشاركات: “يشعُر الليبيون أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوضع السياسييدوران في حلقة مُُفرغة”، وأضافت: “نشعُر وكأنها إدارة للأزمة دون حل، وأن الأفكار نفسها يعاد تدويرها”.