زعم سليمان بن صالح عضو مجلس بلدي مصراتة السابق، أن طرابلس أصبحت في ظل الدبيبة خدمات ونظافة وأمن وشرطة وكهرباء، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح في منشور عبر “فيسبوك”: “تتهمونه بالتقصير كأنه يحكم ليبيا كاملة بمفرده، كأن المصرف المركزي لا يصرف ديناراً لغيره، كأن وزراء حكومته هو من اختارهم، كأنه هو من صنع المليشيات وأصدر لها قرارات تشكيلها، كأنه وصل إلى الحكم فوجد الكهرباء لا تنقطع والسيولة تملأ المصارف والوقود متوفر والرواتب لا تتأخر، كأن البرلمان يقف معه ويدعمه”، وفقا لحديثه.
وأضاف “رغم ذلك اشتغل والشغل في جو التآمر كالمشي في حقول الألغام، وشغله ظاهر لكل منصف صادق مع نفسه لا يرى بعين واحدة. حكومة تشتغل تحت مراقبة لصيقة من الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة والمصرف المركزي وبرغم ذلك تتهمونها بسرقة المليارات”، على حد قوله.
وتابع “ماذا عن الذين يستلمون المليارات ويصرفونها بدون أي رقابة أو محاسبة؟ ماذا ستقولون عنهم؟ لماذا تسكتون عنهم وتوجهون سهامكم فقط لمن يحكم في طرابلس؟ أليس من الإنصاف أن تشيروا إليهم ولو من بعيد عندما تتحدثون عن الفساد؟ أليس من الإنصاف أن تحملونهم ولو جزءاً من مسؤولية هذا التردي الحاصل في البلاد؟ أليس من الانصاف أن تقارن كيف كانت طرابلس قبل الدبيبة وكيف أصبحت الآن خدمات وطرق ونظافة وحدائق وأمن وشرطة وكهرباء لم تنقطع لمدة سنتين ومياه متوفرة ومرتبات في وقتها ومنح الأسر؟”، بحسب وصفه.
واستطرد “نحن لا نقول أن الدبيبة فريد عصره ولا نعتقد في حكومته أنها سقف توقعاتنا وأمانينا، ولا نتمناها أن تستمر أكثر مما بقيت وليس هي ما نتطلع إليه في المستقبل، لكن لا نستطيع أن نكذب على أنفسنا وتقودنا رغباتنا أو أهواءنا فنتغافل عن قول الحق”، وفقا لتعبيره.