أكد رئيس كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة، عادل كرموس، أن خالد المشري اعترض وتمسك بحقه في الرئاسة استنادًا إلى حكم قضائي لصالحه.
وبين في تصريحات صحفية، أن الخلافات جرى تجاوزها بعد حضور ما يزيد على ثلثي أعضاء المجلس، وهو العدد الكافي قانونيا لاتخاذ القرارات المتعلقة بتعديل اللائحة الداخلية وإجراء الانتخابات.
ونوه بأن المجلس التأم برئاسة محمد تكالة رغم عدم موافقتي على رئاسته، لكن هذه هي قواعد الديمقراطية، والنتائج يجب احترامها كما احترمناها في السابق.
وذكر أن البعثة الأممية أمام أمر واقع ناتج عن إرادة أعضاء المجلس، واعترافها بالجلسة والإجراءات التي تمت خلالها، إجراء عادي لأن الإرادة الداخلية للمجلس كانت كافية لإعادة التئامه واستئناف مهامه.
وشدد على أنه لا مجال لأي اعتراضات أو طعون بعد الآن، ويجب على المجلس القيام بمهامه وفق الاتفاق السياسي، وإجراء حوارات جدية مع مجلس النواب حول الملفات العالقة، ومن أبرزها المناصب السيادية والمصالحة الوطنية.
وتابع: “نأمل أن يفتح مجلس الدولة صفحة جديدة تتجاوز كل الخلافات السابقة، وألّا يبقى جامدا في تعامله مع مجلس النواب”.
