أكد الناطق باسم المجلس البلدي بالكفرة في ليبيا، عبد الله سليمان، المدينة تشهد تحديات متزايدة، نتيجة تدفق أعداد كبيرة من السودانيين النازحين من مناطق الصراع في السودان.
ودعا سليمان، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الليبية، إلى إعادة فتح القنصلية السودانية بالمدينة، في ضوء التحديات الإنسانية والإدارية التي تشهدها المدينة في ظل استمرار النزوح.
وقال الناطق باسم المجلس البلدي، إن الكفرة تُعد من أكثر المدن الليبية استقبالًا للاجئين السودانيين، بواقع 60 ألف شخص، يتعرضون في بعض الحالات لحوادث أو أمراض تؤدي إلى الوفاة، وهو ما يستدعي وجود جهة دبلوماسية تتولى تمثيلهم قانونيًا ورعاية مصالحهم.
وأوضح أن المدينة كانت تضم قنصلية سودانية، أُغلقت قبل نحو تسع سنوات، وجرت الاستعاضة عنها بهيكلية بسيطة، تمثلت في منسق الجالية السودانية، مؤكدا أن هذا التمثيل لا يرقى إلى صفه دبلوماسية رسمية، ولا يملك صلاحيات قانونية كافية لمعالجة القضايا الإنسانية والإدارية المعقدة التي تطرأ باستمرار.
وأشار سليمان إلى أن غياب التمثيل القنصلي الرسمي يُصعّب عمل الجهات المحلية، خصوصًا في الحالات التي تتطلب إجراءات قانونية، مثل التصاريح بالدفن، وتشريح الجثث، والتحقق من الهوية، إلى جانب ضياع الأوراق الثبوتية للاجئين الذين فرّوا من الحرب دون أي وثائق رسمية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا