أكد الناشط السياسي ومحلل قنوات الإخوان للشأن السياسي جمال الحاجي أن انتقاد حكومة طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة يمكن تأجيله في المرحلة الراهنة، مراعاة للمصلحة العامة، مشيرًا إلى أن الوقت المناسب لمراجعة أداء الحكومة سيأتي لاحقًا.
وقال الحاجي في منشور له بفيسبوك: “ربما نؤجل من باب المصلحة انتقاد الحكومة في ملفات ليست ثلجا يدوب، بل سيأتي التوقيت المناسب لمراجعتها، وأنا على يقين من ذلك.”
وشدد الحاجي على أن موقفه لا ينبع من دفاعه عن شخص رئيس الحكومة أو عن أعضائها، موضحًا: “لسنا بصدد الدفاع عن حكومة طرابلس من أجل شخوصها، ولا منتظرين من الحكومة ولا من الدبيبة الدفاع عن حريتنا التي نتمسك بها وندافع عنها عندما يقتضي الأمر.”
وانتقد الحاجي الأطراف التي شاركت في اتفاق الصخيرات، واصفًا إياهم بـ”شهود الزور” الذين تم تمرير الاتفاق عليهم من قبل المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون، مضيفا: “العيال اللي ضحك عليهم ليون ومرر على دقنهم كشهود زور جرة قلم مؤامرة الصخيرات القذرة.. وقاحة منهم انتقاد نتائج استخدامهم حكومة طرابلس”.
كما أشار إلى أن بعض هذه الأطراف قبضت الثمن، بينما يحاول آخرون استفزاز الحكومة على أمل الحصول على مكاسب، قائلاً: “منهم من قبض الثمن، ومنهم من يستفز الحكومة لعله يُرمى له بعظم ليسكت”.
وختم الحاجي تصريحه بمهاجمة من وصفهم بـ”القاراقوزات”، داعيًا إياهم إلى احترام أنفسهم وتجنب ما أسماه “السفاهة”.
