قال الكاتب الصحفي حسين المسلاتي، إن تكليف القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، للفريق أول صدام حفتر نائبًا له، جاء في خطوة لافتة وتوقيت مدروس، بعد ساعات فقط من إعلان رؤية 2030 لتحديث القوات المسلحة وتطوير قدراتها.
وأوضح المسلاتي، عبر حسابه على “فيسبوك” أن هذا القرار يحمل رسالة واضحة مفادها أن المؤسسة العسكرية ماضية في ضخ دماء شابة وفتح صفحة جديدة من التحدي والإنجاز، لافتًا إلى أن الفريق أول صدام حفتر، الذي قاد نهضة القوات البرية ورفع كفاءتها القتالية، أثبت قدرته على الجمع بين التخطيط الميداني والرؤية المنفتحة على العالم، من خلال بناء جسور تعاون مع كبرى القوى العسكرية الدولية.
وأكد أن رؤية 2030 تمثل مشروعًا استراتيجيًا لجعل الجيش الليبي أكثر احترافية وجاهزية، وأكثر قدرة على حماية الوطن، مشددًا على أن هذا الجيش بُني من العدم، وخاض معارك حاسمة ضد الإرهاب وانتصر عليه، وها هو اليوم يخطو خطواته الأولى نحو تطوير غير مسبوق.
ونوه بأن تعيين الفريق أول صدام حفتر نائبًا للقائد العام هو بداية طريق طويل نحو مستقبل عسكري أكثر قوة وتنظيمًا وطموحًا بلا سقف.