أكد الإعلامي أحمد بوغرسة، أن تعيين الفريق أول صدام حفتر، نائباً للقائد العام خطوة تحمل مسؤولية وطنية كبرى.
وقال بوغرسة في منشور عبر “فيسبوك”: “كنت أجمع السلاح والرصاص على الهواء عبر أثير إذاعة المرج، صحبة رفاق الكلمة، ندعم الرجال في الميدان في وقت كان الإرهاب يقتل الإعلاميين والعسكريين، وكنت أول من أعلن انطلاق جمعة الكرامة لمحاربة الجماعات المتطرفة في بنغازي بتاريخ 16/05/2014، وهي اللحظة التي بدأت فيها مسيرة بناء الجيش الوطني بقوام كان لا يتجاوز الـ300 رجل”.
وأضاف “اليوم، وبعد أن أوفى المشير خليفة حفتر بعهد البناء، يأتي تعيين الفريق صدام حفتر نائباً للقائد العام كخطوة تحمل ثقلاً تاريخياً ومسؤولية وطنية كبرى، وهذه فرصة ليثبت أنه امتداد لعهد والده، وندعمه في فتح أبواب القيادة العامة لتوحيد المؤسسة العسكرية بقرار وطني سيادي، بعيداً عن وعود المجتمع الدولي وأكاذيب المماطلة الأممية التي لم تجلب سوى العرقلة”.
وتابع “رسالة مختصرة لمنتقدي القرار: دونالد ترامب عيّن صهره جاريد كوشنر مستشاراً رئاسياً، وصهره مسعد بوليس مستشاراً للشرق الأوسط وإفريقيا، وعيّن ماهيندا راجاباكسا رئيس وزراء سريلانكا إخوته في مناصب وزارية، كما فعل فلاديمير بوتين بتعيين قريبة له في وزارة الدفاع، وجون كينيدي الرئيس الأمريكي الذي عيّن شقيقه وزيراً للعدل، وكذلك سوكارنو في إندونيسيا الذي مهد الطريق لابنته لتتولى الرئاسة”.
واستطرد “بالعودة إلى تكليف صدام وهنا أذكّره بأن التاريخ لن يرحم من يفرّط في فرصة التوحيد، ومناطق سيطرة الجيش دليل حيّ على أن الأمن والإعمار لا يتحققان إلا تحت راية مؤسسة عسكرية موحدة وقوية، وأبارك له هذه الثقة، وأطالبه بالاستمرار على نهج والده، وحمل راية البناء بلا تردد”.
