ليبيا الان

شوبار يحذر من محاولات الإسلام السياسي لإعادة التموضع في ليبيا

مصدر الخبر / قناة ليبيا 24

ليبيا 24:

في تصريحات حادّة، حذّر محمد شوبار، المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، من تحركات ما وصفها بـ”قوى الإسلام السياسي” لإعادة ترتيب أوراقها في المشهد الليبي، معتبرًا أن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار وتعطيلًا للمسار الانتخابي.

تحذيرات من “إعادة التموضع

أكد شوبار في تصريحات صحفية رصدتها “ليبيا 24” أن تيار الإسلام السياسي يقوم بمحاولات حثيثة لإعادة التموضع في الساحة السياسية، مستغلًّا حالة الفراغ والانقسام القائم. وقال: “نحن نراقب تحركات خطيرة تهدف إلى إعادة إنتاج الأزمة تحت مسمّيات جديدة“.

وأشار إلى أن هذه القوى تعمل على تعزيز نفوذها عبر المؤسسات الدينية والسياسية معًا، في محاولة للهيمنة على القرار السياسي.

انتقاد حاد للبعثة الأممية

وجّه شوبار انتقادات لاذعة للبعثة الأممية في ليبيا، متهمًا إياها بالانحياز والتعامل مع “أجسام فقدت شرعيتها” وأضاف: تهنئة البعثة لمحمد تكالة رغم الجدل حول انتخابه تمثل سقطة كبيرة وتؤكد انحيازها،وشدد على أن هذا الموقف يفاقم فقدان الثقة في البعثة ويؤكد حاجتها إلى مراجعة سياساتها بشكل جذري.

دعوة لمواجهة “الأجندة الخفية

اتهم شوبار تيار الإسلام السياسي بمحاولة فرض رؤية أحادية تحت غطاء ديني، مؤكدًا رفضه القاطع لهذه الممارسات وقال: الحل يجب أن يكون عبر انتخابات حقيقية تشمل كل الأطياف، وليس عبر فرض الهيمنة من أي طرف“.

مطالبة المجتمع الدولي بالحياد

دعا المتحدث باسم المبادرة المجتمع الدولي إلى الالتزام بالحياد، ورفض أي وصاية خارجية أو حلول مفروضة، مشددًا على أن ليبيا بحاجة إلى دعم حقيقي لبناء مؤسساتها، لا إلى تكريس الانقسام.

تحذير من مخاطر التمدد

اختتم شوبار تصريحاته بالتحذير من مخاطر تمدد نفوذ تيار الإسلام السياسي على السلم الأهلي والمسار الديمقراطي، مؤكدًا أن مبادرة القوى الوطنية ستواصل كشف هذه التحركات ومواجهتها بالوسائل السلمية والديمقراطية.

وختم بالقول:

الخطر الحقيقي على ليبيا يأتي من محاولات الهيمنة الأيديولوجية، والمستقبل يجب أن يُبنى على أسس وطنية تشاركية، بعيدًا عن الاستقطاب وأي استغلال للدين في السياسة“.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

قناة ليبيا 24

أضف تعليقـك

تسعة عشر + ثلاثة =