عُقد بمكتب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية اللواء فرج قعيم اجتماعا، لمناقشة نتائج تجربة علاجية باستخدام نبات الشيح ضمن ما يُعرف بالطب البديل لعلاج الأورام.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين الأمنيين، من بينهم العقيد محمد بوراوي والنقيب أيمن المغربي، إلى جانب عدد من الأطباء إضافة إلى صاحب المبادرة إبراهيم المريمي.
وخُصص اللقاء لاستعراض ما وُصف بـ”نتائج طبية مبشرة” لحالات تم علاجها وفق هذه الطريقة، وسط تأكيد على المتابعة العلمية والطبية لتلك الحالات.
يأتي هذا التحرك وسط جدل متزايد في ليبيا بشأن فعالية الطب البديل في علاج الأمراض المزمنة، وتفاوت الآراء بين متفائلين بفعالية الأعشاب الطبية، وناقدين يطالبون بضمان عدم تجاوز المعايير العلمية المعتمدة.
ويُشار إلى أن القطاع الصحي في ليبيا يشهد تحديات مستمرة في ظل غلاء أسعار أدوية معالجة السرطان، ما يدفع بعض المواطنين إلى اللجوء إلى وسائل علاج غير تقليدية.