ليبيا الان

الشاعري: حرق مقر المفوضية بالزاوية يهدد الانتخابات ويعمّق فقدان الثقة

الشاعري: حرق مقر المفوضية في الزاوية يهدد العملية الانتخابية

ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي معتصم الشاعري إن حرق مقر مفوضية الانتخابات في الزاوية يمثل تهديدًا مباشرًا لسير العملية الانتخابية بمختلف مستوياتها، سواء كانت مجالس بلدية أو تشريعية أو رئاسية، مؤكدًا أن المشهدين الانتخابي والسياسي سيتأثران بشكل سلبي بهذه الأعمال الخارجة عن القانون.

مراقبة دولية وفقدان الثقة
الشاعري أوضح في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” أن المجتمع الدولي سيراقب هذه التطورات عن كثب، باعتبارها معرقلة لجهود البعثة الأممية المرتقبة في أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن المواطن الليبي بات فاقدًا للثقة في الانتخابات بشكل عام، مع عزوف ملحوظ حتى عن استلام البطاقات الانتخابية، نتيجة تكرار نفس الوجوه السياسية وتعميق فقدان الثقة في العملية الانتخابية والسياسية برمتها.

غياب المؤسسة العسكرية الموحدة
وأشار إلى أن إنجاح أي انتخابات في ليبيا يتطلب وجود مؤسسة عسكرية موحدة وقوية تسيطر على كامل التراب الوطني تحت قيادة واحدة، باعتبار الجيش الجهة الوحيدة القادرة على حماية مقار المفوضية وضمان أمن العملية الانتخابية ومنع أي اعتداءات.

تداعيات التأجيل
وأكد الشاعري أن استمرار تأجيل الانتخابات يفاقم الأزمة السياسية ويطيل أمدها، بما يدفع البلاد نحو منحدر خطير يتجلى في تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية، وفقدان ثقة المجتمع الدولي، وهو ما يهدد مكانة ليبيا ويجعلها عرضة لفقدان كيانها.

14 عامًا بلا استحقاق دستوري
واعتبر أن هذا التأجيل غير مبرر، مشددًا على أن ليبيا تعيش منذ أكثر من 14 عامًا بلا رئيس وبلا دستور وبلا انتخابات، الأمر الذي أدى إلى خلل عميق في بنية الدولة وإضعاف قدرتها على حماية مسارها السياسي.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة المرصد الليبية

أضف تعليقـك

8 − 4 =