قال حسن الصغير، وكيل وزارة خارجية الحكومة الليبية المؤقتة السلبق، إنه بإنقلاب “فجر ليبيا” انهارت السلطة واندثرت وتشتت الحرية والديموقراطية، وهو ما يجعل العدالة كلها في حاجة لوجود سلطة ليتم ممارسة الحرية في ظلها وتداولها ديموقراطياً وأن تحمي العدالة والحق.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “السلطة انهارت بانقلاب فجر ليبيا الذي موله الدبيبة مع آخرين، فلا يصح البحث عن مظاهر السلطة وأوجه تداولها وهي نفسها غير موجودة، وبفرضية حصول الانتخابات سيكون العميد المنتخب أو المجلس البلدي أمام إجبار جغرافي بأن يبايع إحدى الحكومتين سواء قبل بذلك أو رفض وبغض النظر عن شرعية أي منهما، وإلا سيكون عرضة لعقوبات أقلها الإيقاف عن العمل وأكبرها المحاكمة بتهمة التواطؤ من الطرف الآخر إن لم يكن تخوين”.
وتابع قائلاً “ما لم يحسم أمر السلطة بالكامل وإعادة بناءها وطنياً، وما لم يحسم أمر تداولها وطنياً لن يكون هناك معنى لبلديات منتخبة أو معينة محكومة بقانون يجعل من عمداء البلديات مجرد ساعي بريد على باب وزير الحكم المحلي”.
