العنوان
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أن خارطة الطريق الجديدة التي سيتم الإعلان عنها في الحادي والعشرين من أغسطس الحالي، ستمثل مساراً واضحاً يمكّن ليبيا من الوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مع إعادة تركيز العملية السياسية على الشعب الليبي بمختلف فئاته.
جاء ذلك خلال تصريحات لها سلطت فيها الضوء على المبادئ الأساسية التي تقوم عليها المبادرة الأممية الجديدة.
وأوضحت تيتيه أن الهدف المركزي هو تمكين الشعب الليبي من خلال صناديق الاقتراع، قائلة: “من خلال الانتخابات نمنح الثقة ونمكّن الشخص المنتخب للعمل نيابةً عنا، وفق القوانين والأنظمة.”
وشددت الممثلة الخاصة على ضرورة ضمان مشاركة كافة أطياف المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على تمكين المرأة.
وأضافت: “يجب أن تكون جميع النساء قادرات على أداء دورهن والمساهمة في إحداث فرق إيجابي في بلدهن… يجب أن تكون النساء جزءاً من العملية السياسية، وفي ليبيا حان الوقت لضمان إشراك النساء في هذه الفرص.”
ولفتت إلى أن “بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بتعزيز المساواة” في هذا الإطار.
كما كشفت أن خارطة الطريق المقبلة لن تركز فقط على الجدول الزمني التقني للانتخابات، ولكنها ستركز بشكل أساسي على “إعادة الشعب الليبي إلى صميم العملية”، بما في ذلك ضمان مشاركة فاعلة للشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية المختلفة في ليبيا، مما يعكس نهجاً شاملاً يهدف إلى بناء توافق واسع حول العملية الانتخابية ونتائجها.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
