أبدت بلدية زليتن استيائها من عدم العدالة في توزيع ساعات طرح الأحمال بين البلديات، عادة إياه هو الرئيس وراء الوضع المتردي الذي تعيشه المدينة.
وقال رئيس لجنة الطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح للأحرار إن شبكة الكهرباء في المدينة غير مستقرة مع استمرار انقطاع التيار، مشيرًا إلى أن عدد ساعات وجود الكهرباء خلال الأسبوع الأخير، لا يتجاوز الساعة والنصف قبل انقطاعه مجددًا.
واشتكى البحباح مؤخرًا من تفاقم ساعات طرح الأحمال حتى أصبحت المدينة شبه مظلمة، لافتًا إلى أن أزمة الكهرباء بدأت مع دخول فصل الصيف وأثرت سلبًا على الأوضاع المعيشية والخدمية.
كما استغرب بلدي زليتن من تراجع خدمات الشركة بعد استقرار دام قرابة سنتين في الشبكة العامة، معللًا أسباب القصور، إلى عدم توفر وقود الديزل في المحطات والذي فاقم معاناة المواطنين وأيضًا بعض الجهات العامة لاسيما الخدمية.
وازن تشتكي ضعف الكهرباء
من جهته اشتكى عميد بلدية وازن نوري عاشور من ضعف التيار الكهربائي بالمدينة وأن البلدية تتغذى كهربائيًّا من محطة على بعد 30 كيلومترًا.
وعزى عاشور في تصريح خص به الأحرار الأسباب إلى تهالك الأعمدة والأسلاك منذ عام 2011، إلى جانب بعد المسافة والتي تسبب في ضعف وانقطاع متكرر للكهرباء، وهو ما أثر سلباً على كافة المؤسسات الخدمية.
وباعتبار وازن بلدية حدودية، أوضح عاشور أن انقطاع الكهرباء يتسبب أيضًا في توقف منظومة الجوازات بشكل متكرر، إلى جانب الازدحام الكبير في مكاتب التأمين
ووفقًا لعاشور، فقد شكل تكتل بلديات الجبل يضم أكثر من 30 بلدية، قّدم من خلاله مطالبات للحكومة والحكم المحلي، دون أي رد من قطاع الكهرباء على عكس التجاوب الكبير من الأجهزة المركزية الأخرى، وفق قوله.
كما اشتكى عاشور من نقص حادٍّ في الوقود، مشيرًا إلى أن المدينة تعمل بمحطة وبمضخة واحدة قديمة ومتهالكة إلى جانب بُعدها عن السكان.
وطالبت البلدية وزارة الحكم المحلي الرجوع إلى البلديات لمعرفة أبرز ما يواجهها من مشكلات، ووضع حلول ممشتركة بدل تكليف لجان تضع حلولاً من طرف واحد فقط، بحسب قوله.
ونوه عاشور إلى أن البلدية لديها إيراد محلي، تعمل على توسعته بشكل أكبر ووضع قاعدة أساسية له لحل بعض المختنقات القائمة بالبلدية.
المصدر: ليبيا الأحرار
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
