أصدر أهالي سوق الجمعة والمناطق المحيطة بمطار معيتيقة، بيانًا أكدوا فيه رفضهم لحملات التضليل الإعلامي التي تسعى لإرباك الرأي العام بشأن الأوضاع في العاصمة طرابلس.
البيان شدّد على أن ما يروَّج حول تسليم مطار معيتيقة إلى مليشيات تابعة لرئيس الحكومة عبدالحميد سوق الجمعة ، ليس سوى محاولة يائسة لفرض واقع مرفوض، مؤكدًا أن السيادة في سوق الجمعة هي لأبنائها وحدهم دون أي وصاية خارجية.
كما نفى الأهالي الأنباء المتداولة عن مهلة الـ48 ساعة، معتبرين أنها مجرد “كذبة مختلقة من أبواق مأجورة”، موضحين أن من يملك إرادة المواجهة “لا ينتظر أوامر أو إملاءات ولا يلتفت للمجتمع الدولي”.
وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية، وصف البيان ما يُتداول عن ارتال في محيط طرابلس بأنه “مسرحية متكررة”، مشيرًا إلى أن الأوضاع الميدانية لا تتعدى تحركات اعتيادية منذ أشهر في جنوب وغرب العاصمة.
معيتيقة وسوق الجمعة ستظل بيد أهلها.. وحملات التضليل “مجرد وهم”
ووجه البيان رسالة إلى ما سماها “صفحات الذباب الإلكتروني التي يديرها وليد الآفي”، داعيًا إياهم إلى التوقف عن ترويع المواطنين، ومؤكدًا أن “مرتزقة الدبيبة أجبن من أن يبدأوا حربًا أو يواجهوا الرجال وجهًا لوجه”.
واختتم الأهالي بيانهم بالتأكيد على أن معيتيقة وسوق الجمعة ستظل بيد أهلها، وأن ما يُدار من حملات إعلامية لا يتجاوز “الوهم”، داعين الله أن يحفظ طرابلس وليبيا من كل شر.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
