أفادت مصادر في المجلس الرئاسي بوجود مخاوف من محاولة بعض الأطراف شراء الوقت، في ظل غياب المصداقية اللازمة لإنجاح عملية التهدئة.
وأشارت المصادر لتلفزيون المسار، إلى أن التهدئة والتوصل إلى اتفاق لن يكونا ممكنين في ظل الأعداد الكبيرة من الأسلحة والمقاتلين الذين دخلوا العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني.
وأكدت المصادر أن المؤشر الوحيد لوقف التصعيد وإبعاد شبح الحرب في العاصمة طرابلس يتمثل في إخلاء المدينة من المسلحين وعودة القوات القادمة من مصراتة إلى مواقعها داخل المدينة.
وكانت مصادر في المجلس الرئاسي أفادت بأن الاجتماع الذي جرى بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لم يسفر عن أي اتفاق ملزم بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن المنفي وجّه تحذيراً صريحاً للدبيبة من مغبة إشعال حرب في العاصمة طرابلس، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، مؤكدةً استمرار رصد دخول قوات من مدينة مصراتة إلى طرابلس.
