كشف جمال تيتي، عضو اللجنة المشكلة من بلدية طرابلس المركز للتواصل بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحكومة الوحدة الوطنية، عن تفاصيل اجتماعات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين في إطار جهود حلحلة الخلافات الأمنية المتصاعدة في العاصمة الليبية.
وقال تيتي في تصريحات خاصة لقناة “صفر”، إن اللجنة عقدت اجتماعًا أمس مع رئاسة الأركان العامة، نقلت خلاله مخاوف سكان طرابلس من اندلاع اشتباكات جديدة، في ظل التحشيدات العسكرية الأخيرة. كما تم عقد اجتماع اليوم مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لمتابعة مسار التهدئة.
عرض من جهاز الردع:
- أبدى جهاز الردع موافقة مبدئية لكنها جزئية على مسار التوافق، مع تحفظات على الشروط الجديدة التي طرحتها الحكومة، واصفًا إياها بأنها “معرقلة”.
- قدم الجهاز عرضًا يتضمن:
- تسليم مطار معيتيقة إلى وزارة المواصلات باعتبارها الجهة المختصة
- تسليم السجون والمطلوبين إلى مكتب النائب العام وفق الإجراءات القانونية
نقاط خلاف مستمرة:
ورغم هذا التقدم، أكد تيتي أن بعض الشروط لا تزال محل خلاف جوهري، ولا يمكن تجاوزها إلا عبر جلسات وساطة إضافية، تهدف إلى التوصل لحلول سلمية تضمن استقرار العاصمة وتجنب التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر متصاعد بين حكومة الدبيبة وجهاز الردع، خاصة بعد إعلان بعض مناطق طرابلس تأييدها لبقاء الجهاز، وتحذيرها من أي محاولة لانتزاع السيطرة على المطار بالقوة
