العنوان
أصدر أهالي طرابلس الكبرى وتاجوراء والزاوية وعدد من مدن الغرب الليبي، اليوم الإثنين، بياناً شديد اللهجة منحوا فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مهلة مدتها 24 ساعة لسحب الأرتال العسكرية المنتشرة داخل المدن، وعودة كافة المظاهر المسلحة إلى مقراتها.
وأكد البيان أن أهالي هذه المناطق يحملون المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية ما وصفوه بـ”التصعيد وإراقة الدماء” التي تقودها الحكومة، بحسب نص البيان، محذرين من أن استمرار هذا الوضع قد يدفع باتجاه عصيان شامل و”تحويل المناطق إلى مربعات أمنية مسلحة”، في حال عدم الاستجابة للمطالب.
كما دعا البيان السكان المحليين إلى “إغلاق مناطقهم وحماية عائلاتهم” عبر ما وصفوه بـ”الحراك الشعبي المسلح إذا لزم الأمر”، في تصعيد واضح للغة الاحتجاج.
وطالب الأهالي أئمة المساجد في مناطقهم برفع التكبير في حال انتهاء المهلة المحددة دون استجابة من الحكومة، في إشارة إلى بدء تنفيذ العصيان.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في المنطقة الغربية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهات مسلحة جديدة تعيد البلاد إلى مربع الفوضى.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا