كشف موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، مع اقتراب جهاز الردع الخاص بقيادة عبد الرؤوف كارة من التحالف مع خليفة حفتر، في ظل حصار متزايد تفرضه الميليشيات المتحالفة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وبحسب التقرير، تستعد قوات الدبيبة لشن هجوم مباشر على مواقع جهاز الردع في محيط مطار معيتيقة ومنطقة سوق الجمعة، بعد رفض الجهاز التخلي عن مواقعه الاستراتيجية، ما دفعه إلى حشد عناصره تحسبًا لأي تحرك عسكري.
ويرى مراقبون أن حفتر قد يستغل هذا التوتر لإزاحة الدبيبة من السلطة، خاصة بعد دخول قواته مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس، في خطوة اعتبرها التقرير تمهيدًا لتحرك أوسع نحو العاصمة.
ويشير التقرير إلى أن التحالفات المناهضة للدبيبة تتسع، مع تقارب بين جهاز الردع، حفتر، وقادة عسكريين من الزنتان والزاوية، وسط تغيرات لافتة في المواقف الإقليمية، بما في ذلك تقارب تركي مع حفتر رغم دعم أنقرة السابق لحكومة الدبيبة.