أعلنت المفوضية الأوروبية أن السلطات الليبية تحقق بشأن تقارير حول إطلاق خفر السواحل الليبي النار على سفينة (أوشن فايكينغ) تُديرها منظمة (إس أو إس ميديتيرانيه) غير الحكومية، أواخر شهر أغسطس الماضي.
وقال متحدث باسم الجهاز التنفيذي خلال مؤتمر صحفي، إن وفد الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا أثار هذه الحوادث في اجتماعاته مع السلطات الليبية وحثها على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان امتثال ليبيا الكامل لالتزاماتها الوطنية والدولية.
وأشار المتحدث إلى أن السلطات الليبية أبلغت البعثة الأوروبية أنها تحقق الآن في الحادث المذكور، مضيفا أنهم في انتظار نتائج هذا التحقيق لمزيد من التقييم.
وكانت المنظمة الإنسانية قد اتهمت قوات خفر السواحل الليبي باستهداف طاقم السفينة في المياه الدولية في عصر يوم الأحد 24 أغسطس، وكان على متنها 87 شخصا، تم إنقاذهم في عمليتين منفصلتين.
كما وجه رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، النائب الفرنسي منير ساتوري، انتقادات حادة لما وصفه بـ”تواطؤ جنائي” من قبل الاتحاد الأوروبي وبعض دوله الأعضاء مع ليبيا، في سياق التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية حيث لا يزال يثير هذا الملف الكثير من الجدل.
ووفق بيان للمنظمة، فقد تم تسجيل أكثر من 100 أثر لطلقات نارية في هيكل السفينة، ما يؤكد أن الحادث لم يكن مجرد “إطلاق تحذيري” بل هجوم مباشر، رغم عدم وقوع إصابات بشرية.
المصدر: وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء + قناة ليبيا الأحرار
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا