قال الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، إنه لصوص الاعتمادات يجنون حوالي دينار ونصف أرباح لكل دولار يحصلون عليه من المركزي عند استقرار الدولار تحت الثمانية دينار بقليل، تحت مسمى الاعتمادات.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أن ذلك يعني أن مجموع ما سرقه لصوص الاعتمادات من الشعب في 10 أشهر مضت حوالي عشرة مليار دينار، تحت أعين المصرف المركزي الذي يبذل جهود يشكر عليها في كل الاتجاهات إلا هذا الاتجاه.
وتابع: “هذا العبث يجب وقفه وعلى المركزي إعادة ترتيب أولوياته فالاهم قبل المهم ولا اهم بالنسبة للناس من سعر الصرف”.
وطالب المركزي بعدم الاستكانة عليه لهذا الحال، والرضاء بالسباحة في المناطق الدافئة التي لن يجدها دائما.
وتساءل: “ماذا بعد سحب ورقة العشرين التي ينتظر الناس الانتهاء من سحبها بفارغ الصبر بعدما تم إقناعهم بأن سحبها هو الحل السحري لخفض سعر الدولار في السوق”.