أكد زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، أن الاتفاق الأخير لاحتواء التصعيد في العاصمة طرابلس يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاستقرار وتطوير أداء المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد.
وفي تصريحات لقناة ليبيا الأحرار، أوضح دغيم أن الاتفاق جاء نتيجة جهد تكاملي بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وشمل تنسيقًا مباشرًا بين المؤسسات التابعة لكل منهما.
إشادة بالدور التركي والأممي
أثنى دغيم على الجهود الاستثنائية للجمهورية التركية في تسهيل تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أنها قدمت ضمانات واضحة ومنهجية مرتبة خطوة بخطوة لضمان نجاح الترتيبات الأمنية. كما أشاد بدور البعثة الأممية التي وصفها بأنها كانت “أساسية وفاصلة” في الوصول إلى هذا التفاهم.
مسؤولية جهاز الردع
وأشار دغيم إلى أن جهاز الردع أبدى قدرًا كبيرًا من المسؤولية، وتكفل بتنفيذ الخطوات الأولى التي تعزز حسن النية بين الأطراف، في إطار إعادة تنظيم المشهد الأمني في العاصمة.
📌لاتفاق يأتي في وقت حساس تشهده طرابلس، وسط جهود محلية ودولية لإعادة ضبط التوازن الأمني، وتفعيل مؤسسات الدولة بعيدًا عن النفوذ المسلح والانقسامات السياسية.
